شهدت مدينة ميلانو مأساة مزدوجة عندما أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا على الانتحار بالقفز من شرفة شقته في الطابق الرابع، ليسقط على امرأة إيطالية تبلغ من العمر 83 عامًا كانت تسير على الرصيف أسفله، مما أدى إلى وفاتها رغم محاولات الإسعاف. الرجل نجا من الحادث وتم نقله إلى مستشفى نيغواردا، حيث لا يُعتقد أن حياته في خطر، لكنه وُجهت له تهمة القتل الخطأ. الحادث وقع في منطقة فيا فراتيلي دي ديو جنوب غرب المدينة، وتمت متابعة القضية من قبل الشرطة المحلية التي أكدت أن الحادث كان محاولة انتحار واضحة دون وجود شبهة جنائية. هذه الحادثة تبرز مأساة الانتحار التي لا تؤثر فقط على الأفراد أنفسهم بل قد تمتد لتطال الأبرياء من حولهم.